تخطي إلى المحتوى

مستشفى كينيا الدولي للصحة العقلية

تصميم مستشفى كينيا الدولي للصحة العقلية

بالتعاون مع الحكومة الكينية، طورت شركة GKSD مشروعاً لبناء وتشغيل وإدارة مستشفى وطني للتعليم والإحالة للأمراض العصبية والنفسية. وقد تم التخطيط للمستشفى الجديد استجابةً للدفع نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة العقلية، والأهم من ذلك أنه سيمثل خطوة نحو تحسين صحة الكينيين ورفاهيتهم للأجيال الحالية والمستقبلية.

تم توقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة الكينية تهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية في البلد. وقد سعت اتفاقية التعاون إلى توفير قطاع صحي محلي محسّن قادر على ضمان تقديم خدمات عالية الجودة لجميع الكينيين ودفع البلد ليكون مركزاً إقليمياً مفضلاً للتشخيصات المختلفة والعلاج المتقدم.

المستشفى الجديد

في 14 يونيو 2022، تم وضع حجر زاوية في حفل وضع حجر الأساس إيذاناً ببدء أعمال الإنشاءات في موقع مستشفى كينيا الدولي للصحة العقلية.
يقع المستشفى بالقرب من نيروبي، ويتألف من مجمع المستشفى ومركز طبي رياضي وجامعة ومنطقة سكنية ومنطقة ضيافة. وسيصبح مركز التميز الجديد حجر الزاوية في الإصلاحات الوطنية للصحة العقلية التي تهدف إلى تحقيق اللامركزية في تقديم الرعاية وتحسين الوصول إلى الخدمات بالإضافة إلى خفض تكلفة علاج الصحة العقلية وخدمات الطب النفسي.
سيتم تشييد المستشفى على قطعة أرض مساحتها 200 فدان في كارين، وسيكون مشابهاً لمستشفى سان رافاييلي للأبحاث، الواقع في ميلانو بإيطاليا، والذي يعتبر مركزاً طبياً عالي التخصص ومتعدد التخصصات وهو أحد أكبر المستشفيات في أوروبا.
وبمجرد اكتماله، سيصبح مستشفى كينيا الدولي للصحة النفسية مركزاً وطنياً للتعليم والتدريب في مجال الصحة العقلية، حيث سيوفر تدريباً متخصصاً بعد التخرج وتدريباً مهنياً في تخصصات مهنية متعددة في مجال الصحة العقلية.

حفل وضع حجر الأساس

14 يونيو 2022

يوم فخر كبير حيث أصبحت رؤية الرئيس كينياتا لمجمع مستشفى على أحدث طراز حقيقة واقعة بالشراكة والدعم من الحكومة الإيطالية و"مجموعة GKSD Investment Holding Group الرائدة في إيطاليا و"مجموعة سان دوناتو". شكر الرئيس كينياتا الوزير لويجي دي مايو، والسيد كمال الغريبي رئيس مجلس إدارة GKSD Investment Holding Group، والسيد باولو روتيلي نائب رئيس شركة GKSD و"مجموعة سان دوناتو". ويُشار إلى أن رئيس شركة GKSD و"مجموعة سان دوناتو" ستدعمان المشروع من خلال المساهمة في أعمال الهندسة والتصميم، والمساعدة في الخبرة التدريبية الفنية والطبية وما إلى ذلك لضمان أن تكون البنية التحتية المطورة قادرة على تقديم معايير عالية من الرعاية الطبية. وفي هذا الصدد، قال السيد الغريبي: "أشعر بفخر كبير لرؤية شركة إيطالية في أفريقيا ليس لمجرد الربح بل للمساعدة في تحسين حياة الناس ومشاركة الخبرات الطبية وتصدير الخبرات التقنية التي ستفيد كينيا والمنطقة ككل". وأضاف السيد الغريبي قائلاً: "يجب دعم التنمية الإفريقية من خلال نموذج الشراكة".